الأسئلة المتكررة
ما هي الكفالة العامة ؟
هي كفالة غير مخصصة لحالة معينة ، ويحق للجمعية صرفها لأي حالة بحسب ما تراه مناسبا و في أي دولة و بأي مقدار
ولو بتوزيع المبلغ على أكثر من شخص .
ما هي الكفالة الخاصة ؟
هي كفالة مخصصة لحالة معينة في دولة معينة وبمقدار معين
.
لماذا تقتطعون رسوم إدارية على كفالات الأيتام وغيرها ؟
تعد إدارة كفالات الأيتام و والأسر غيرها من أكثر الأعمال المرهقة إداريا واجتماعيا في الجمعيات و اللجان الخيرية وتبدأ هذه المهمة الشاقة من مرحلة البحث عن الأيتام في مناطق مختلفة
ومتباعدة جغرافيا إلى مرحلة الفرز والبحث
الاجتماعي إلى مرحلة تسجيل البيانات وإعداد
الملفات والكشوف الخاصة بكل يتيم ثم إيجاد
الكفيل لكل يتيم ، ثم التحصيل الشهري او
السنوي من الكفلاء وتبعاته ومشكلاته ، ناهيك عن تحديث بيانات المكفولين ومتابعة
شؤونهم فضلا عن الجهد الكبير في إيصالات
الكفالات للأيتام ، كل هذا الجهد يستدعي وجود جهاز إداري متخصص
ويعمل بأجر وذلك لضمان إدارة هذه الملفات بكل احترافية ودقة وهذا لن يتأتى إلا باقتطاع رسوم إدارية
بعلم الكفيل لإدارة شؤون الأيتام ورعايتهم
، وهذا ما تفعله أكثر اللجان الخيرية .
لماذا يتم تغيير يتيم المكفول أحيانا دون الرجوع الى الكفيل ؟
إدارة شؤون الأيتام ورعايتهم تتضمن
تفاصيل كثيرة وتحديثات مستمرة ومتابعة ومراقبة لتطور ظروف اليتيم وأسرته ، فاليتيم قد
يتحسن وضعه المالي أو يحصل على فرصة عمل تنقله من خط الفقر إلى خط الكفاف أو
يتزوج أو ربما تحصل له انتكاسة فينحرف
أخلاقيا أو يتدهور تعليميا ، لذا ارتأت المؤسسة بضرورة
إشعار السادة الكفلاء منذ بداية
الكفالة بإمكانية تغيير اليتيم تحت أي ظرف أو مستجد دون الرجوع إليهم حرصا منا على
عدم إشغال السادة الكفلاء بهذه التفاصيل وعدم إرهاق الجهاز في انتظار
الاذونات فضلا عن إعطاء الإدارة
المرونة الكافية في العمل .
كم العمر المتوقع للبئر المحفور ؟
ماذا لو جف البئر المحفور ؟
هل الآبار التي تحفرها الجمعية هي مشاعة لكل الناس أم هي آبار خاصة لأسرة معينة ؟
الآبار على قسمين إما
مشاعة وإما خاصة :
أما المشاعة فهي ما يستفيد منه المارة وسكان المنطقة التي يقع
فيها البئر، ويدخل ضمن ذلك الآبار الموجودة في الأحياء الصغيرة التي تكون في
العادة حكرا على أبناء الحي .
إما الآبار الخاصة فهي تكون في مخصصة لأسرة معينة تستفيد منها بشكل يومي .
والجمعية تعمل على النوعين من الآبار و الثواب والأجر
حاصل بإذن الله لكلا النوعين وذلك لتحقق الفائدة العامة أو الخاصة .
ما هو البئر الارتوازي ؟
هو بئر عميق يخرج الماء فيها بفعل الضغط الأرض الطبيعي ولا تحتاج إلى أنظمة
سحب كهربائي .
لماذا في بعض الدول لا تستخدمون أنظمة سحب كهربائية للمياه ؟
بسبب تكرر
انقطاع التيار الكهربائي أو انعدامه في بعض القرى والمناطق النائية .
ما هي مدة انجاز الآبار ؟
ستة شهور كحد أقصى من
تاريخ التبرع ، ويحق للمتبرع السؤال عن انجاز بئره بعد مرور ستة أشهر ، كما يحق له استرجاع تبرعه في حال تجاوز مدة
الانجاز المقررة .
لماذا الاختلاف في أسعار الآبار ؟
يعود سبب اختلاف أسعار الآبار إلى عدة عوامل منها :
1.
عمق البئر حيث تزيد الكلفة بازدياد العمق .
2.
طبيعة وكيفية سحب الماء
، هل يتم ذلك باستخدام مضخة يدوية أم مضخة كهربائية .
3.
وجود مصدر طاقة ذاتي
ورخيص مثل الطاقة الشمسية .
4.
تكاليف الصيانة ومدة
الكفالة .
5.
وجود تجهيزات أخرى
للبئر مثل تمديدات المياه و الخزان ومضخة كهربائية .
6.
الاختلاف في أجرة عمال
الحفر .
7.
تكاليف إمكانية إعادة
الحفر في حال عدم الوصول إلى منسوب المياه .
8.
طريقة الحفر هل هي
يدوية أو آلية ؟ .
9.
هل الحافر شركة متخصصة
أم مقاول بسيط ؟
هل آبار المياه التي تحفرونها هي للموالين خاصة أم للجميع ؟
جميع الآبار التي تحفرها الجمعية هي آبار عامة لجميع الناس مؤمنهم ومخالفهم
ومسلمهم وكفارهم برهم وفاجرهم صالحهم وطالحهم وذلك امتثالا لنهج أهل البيت (ع) في اشاعة الآبار
لجميع الناس دون تمييز وتحقيق النفع
للجميع وأفضل الناس انفعهم للناس .
ما هي الرسوم الإدارية ؟
هي مبالغ مالية تحسب من أسعار المشاريع الخيرية كمصاريف
تشغيلية لإدارة الأمانات وإيصالها إلى أوجهها الصحيحة كأجرة النقليات والإشراف الإداري
والمتابعة والتنسيق والتوثيق و الإيجارات و مصاريف الأنظمة المحاسبية
والالكترونية وجميع النفقات والمقدمات
البعيدة والقريبة وذلك لإنجاز المشروع الخيري وإدارته بشكل احترافي
ومهني .
كم نسبة الرسوم الإدارية التي تتقاضونها على المشاريع الخيرية ؟
· االنسبة العامة هي 10% من أسعار المشاريع لكنها تزيد وتنقص بحسب طبيعة المشروع الخيري وطبيعة العمل الميداني .
هل هناك مشاريع ليس فيها رسوم إدارية ؟
نعم مثل الصدقات ونذور المراقد المقدسة ومطلق الخيرات
وإفطار الصائم .
لماذا تتفاوت أسعار الذبائح و الأضاحي بين اللجان الخيرية رغم إنهم هم ينفذون في بلد واحد ؟
يرجع ذلك إلى الاختلاف في أسعار الذبائح في نفس بلد التنفيذ حيث تتفاوت أسعار الذبائح في المدن عن القرى
النائية . كما تختلف الأسعار تبعا للأوزان
وأنواع الذبائح فضلا عن أجور النقل والذبح وغيرها .
لماذا تتفاوت أسعار المشاريع الخيرية بين اللجان ؟
تتحكم الكثير من العوامل في تحديد أسعار المشاريع الخيرية تبعا لسياسة الجهات الخيرية وقدرتها على رصد المخاطر ومنها :
اختلاف الأسعار بسبب
اختلاف البلدان :
ينشا اختلاف الأسعار تبعا لاختلاف
البلدان التي تعمل فيها الجهة الخيرية .
طبيعة ميدان العمل :
حيث ترتفع الأسعار في البلدان التي
تعاني من الحروب والكوارث الطبيعية و تنخفض في البلدان التي تحقق فوائض إنتاجية في سلعة من السلع .
نسبة المخاطرة :
تحرص المؤسسات الخيرية أثناء تسعير المشاريع الخيرية على حساب احتمالات المخاطر أثناء تنفيذ المشاريع الخيرية ، فهي تدرك أن سعر بناء مسجد قد يتغير نتيجة للتغير المفاجئ في أسعار مواد البناء أو نتيجة لارتفاع الأجور أو ارتفاع أسعار النقليات بسبب ارتفاع أسعار الوقود أو ظهور مفاجآت غير متوقعة أثناء التنفيذ الميداني للمشروع .
هوامش تقلبات أسعار
الصرف :
إذ تخضع التحويلات المالية للبلدان
التي ستنفذ فيها المشروعات الخيرية لتقلبات في أسعار الصرف ، لذا يتوجب على الجهة
الخيرية حساب هذه التقلبات بحيث لا تضطر إلى إيقاف المشروع أو طلب المزيد من
المبالغ من الممولين .
هامش الأمان السعري :
حيث تنتهج بعض المؤسسات الخيرية سياسة سعرية ثابتة لأسعار المشاريع الخيرية
من خلال الالتزام بسقف سعري آمن بعيدا عن نطاق التقلبات السعرية وذلك حرصا على عدم
إرباك المانحين والقواعد الداعمة لها
بأسعار متقلبة ينتج عنها مصاريف
إعلانية إضافية وجهد إداري إضافي .
اختلاف نسب الرسوم
التشغيلية والإدارية :
حيث تختلف النسب الإدارية التي
تفرضها المؤسسات الخيرية على مشاريعها
وذلك بحسب ظروف العمل الميداني والنطاق الجغرافي ، ناهيك
عن حجم انتشارها وحجم مشاريعها الخيرية وأنظمتها التكنولوجية ، فضلا عن عدد
الطواقم الإدارية التي تعمل تحت مظلتها وأخيرا طبيعة المشروعات ولوازمها.
الضمانات :
إذ تعمد بعض المؤسسات إلى اعتماد
نظام الضمانات والكفالات على بعض المشروعات الخيرية وذلك بهدف زيادة ثقة المانحين ومن الأمثلة على ذلك مشاريع حفر الآبار إذ
تتكفل بعض المؤسسات في إعادة تأهيل وترميم الآبار ولمدة خمسة سنوات في حال
تعطلها ، هذا الأمر يستلزم إضافات مالية
على أسعار الآبار .
لماذا تصورون تقديم المساعدات للناس آلا يعد هذا العمل حط من كرامات الناس ؟
تقف المؤسسات الخيرية أمام مسؤوليتين :
الأولى : ضرورة طمئنت المانحين بوصول أماناتهم إلى مصارفها المحددة وتشجيعهم على الاستمرار والدعم
فضلا عن زيادة عدد الداعمين وهذا كله لن يتأتى إلا من
خلال التوثيق الإعلامي الممنهج .
والكل يعرف تأثير الإعلام في تحريك المشاعر الإنسانية .
الثانية : حفظ الكرامة الإنسانية .
ولا يمكن الالتزام بمسؤولية واحدة
والتخلي عن المسؤولية الثانية خصوصا مع حجم التشويه الموجه للمؤسسات الخيرية ، وعلى المؤسسات انتهاج منهج متوازن من شأنه
تحقيق كلتا المسؤوليتين وذلك بإتباع الخطوات العملية
التالية :
· التركيز على الفائدة دون المستفيد مثل تصوير السلات الغذائية دون تصوير المستفيد من السلات الغذائية في بعض البلدان التي تبدي حساسية اتجاه التوثيق الإعلامي الخيري .
· تصوير المستفيدين بعد اخذ الإذن منهم أو إبداء رغبتهم بالظهور الإعلامي .
· التركيز الإعلامي على الأطفال أكثر
من التركيز على الكبار .
· ظهور المستفيدين جائز في
حالات المجتمعات البعيدة والمغايرة عنا
اجتماعيا وإقليميا مثل ساحل العاج أو
أوغندا وذلك لان ظهور شخص من هذه المناطق لشخص في منطقة الخليج لا
يعد حط من الكرامة الإنسانية بسبب جهل المتبرعين أو المتابعين بهوية من ظهر
في الصورة .
· ظهور المستفيدين جائز في المجتمعات التي لا تبدي أي حساسية من عدسات
التصوير .
وبهذا نضمن تحقيق التوازن بين
التوثيق الإعلامي وحفظ الكرامة الإنسانية
• تظهر في بعض إعلانات المشاريع الخيرية كلمة (سهم ) إلى جانب القيمة فما هو نظام الأسهم المقيد في إعلاناتكم ؟
تعني كلمة أسهم أن المتبرع يساهم أو يشارك في القيمة الإجمالية للمشروع ولا يتكفل بالقيمة الكلية ، بحيث تتراكم الأسهم من جميع الأطراف إلى أن يتم الوصول إلى السقف المحدد ومن ثم يتم تنفيذ المشروع . ويعد هذا النظام من أفضل أنظمة جمع التبرعات حيث يمكن من خلاله تغطية نفقات المشاريع الخيرية في أكثر من دولة دون الوقوع في مشكلة تفاوت الأسعار لان المانحين قدموا مساهمات وليس قيم ثابتة للمشروعات ، وبحصيلة المبالغ المجموعة يمكن تنفيذ المشروع بحسب المبلغ المجموع دون الالتزام بعدد معين . كما يمتاز هذا النوع من أنظمة الجمع بتمكين جميع شرائح المتبرعين من المساهمة في فعل الخير وذلك من خلال تخفيف الأسهم وتصغير المساهمات بحيث يمكن محدودي الدخل من المشاركة .
هناك عبارة شائعة عند اللجان الخيرية في إعلانات وجبات إفطار الصائم هي ( تفطير صائم لمدة 30 يوم ) هل تلتزم اللجان بما في إعلاناتها ؟
العبارة الشائعة عند اللجان الخيرية غير صحيحة ومنافية للدقة ، وذلك لان الحاضرين في موائد إفطار الصائم متغيرين وغير ثابتين ، كما إن هذه المشاريع قد تنفيذ في مناطق مختلفة في نفس البلد ومع أناس مختلفين فمن غير الدقيق أن تلتزم الجهة الخيرية بتفطير شخص واحد لمدة ثلاثين يوم إلا أن يكون هناك حصر للحضور والتزام دقيق وهذا بخلاف العادة ، وإنما الصحيح أن الجهات الخيرية تنفيذ 30 وجبة إفطار صائم للمتبرع الواحد وهذا العدد قد يتم مجزئا أو دفعة واحدة . وما يهم في الأمر هو الالتزام بالعدد الوجبات الكلي .
هل تكفي السلة الغذائية الرمضانية لإطعام عائلة لمدة شهر ؟
يصعب إعطاء جواب حاسم لهذا السؤال نظرا لاختلاف أعداد الأسر و صعوبة قياس معدل استهلاكها للطعام ، على أن متوسط أعداد الأسر المستفيدة من السلة الغذائية هي خمسة أشخاص بالتقدير .
هل السلة الغذائية لعائلة أم لشخص واحد ؟
في الأغلب
الأعم السلة الغذائية هي لعائلة واحدة إلا أن الحجم الكبير لبعض العوائل قد يستوجب
أن تستفيد العائلة بأكثر من سلة ا و أن يتم التوزيع بناء على الأفراد لا الأسر .
وهذه المسألة خاضعة لتقدير إدارة الجمعية .
ما هي محتويات السلة الغذائية ؟
تختلف محتويات السلة الغذائية من بلد إلى بلد
بحسب النظام الغذائي السائد و ما يجمع
مكونات السلة الغذائية هو أنها تتشكل من المواد الأساسية الضرورية .
لماذا يتأخر تنفيذ بعض المشاريع الخيرية ؟
يعود ذلك إلى :
·
ارتفاع أسعار
الصرف بشكل مفاجئ .
·
تأخر التراخيص و
الموافقات الحكومية للمشاريع .
·
حصر ورصد
الاحتياجات .
·
تأخر إجراءات
التحويلات المالية لظروف خارجة عن إرادة الجمعية .